كل واحد عنده ابتلاؤه .. ودي نعمة كبيرة والله
مفيش استثناءات للقاعدة دي
متصدقش اللي يقولك ان فيه ناس مش بتُبتلى علشان حسابها مش هنا .. وان نصيبها تاخد من الدنيا كل حاجة علشان تتحاسب في الاخر
لا هي مش كده
هي بس المشكلة إننا غايب عننا المعنى الحقيقي للابتلاء
الابتلاء هو الاختبار .. بس كده
مش بالضرورة يكون الابتلاء بحاجة وحشة
"ونبلونكم بالشر والخير فتنة"
والابتلاء بييجي في الحاجة اللي محتاجينها .. مش اللي عاوزينها
فأنا ممكن أكون عاوز فلوس كتير أوي علشان متخيل إني حتصدق وأدي للمحتاجين وأعمل كل الحاجات الكويسة بالفلوس
لكن نفسي فيها حتة كده لو أخدت الفلوس الكتير دلوقتي .. حتخاف ويتملكها الشح وألاقي الفلوس بقت نقمة عليا
فييجي ابتلائي في قلة الفلوس .. لأني محتاج أزكي نفسي الأول
أدربها ع الإنفاق والتخلي عن اللي معاها
أدربها ع الإيثار وتفضيل الآخر عليها في بعض الحاجات
أدربها على حسن التعامل مع الفلوس دون إسراف ولا شح .. ومببقاش بصرفها كلها ع الفاضي
نفسي محتاجة ايه؟
فييجي الابتلاء يحطني في حالة إعداد وتدريب لتزكية نفسي
قد ييجي بعد كده الفلوس وقد متجيش
الفكرة إني أبقى مصدق من جوايا إن اللي بمر بيه دلوقتي هو بظبط اللي نفسي وقلبي محتاجينه
حتى لو بان ليا صعب وتقيل
(رب الخير لا يأتي إلا بالخير)
وأفتكر في الابتلاء إني أفضل على باب ربنا وأنا راضي
وأدعيه ينور بصيرتي ويرزقني الحكمة أفهم الغاية من ورا ابتلائي وأشتغل عليها
ويرزقني القوة لما أشوف أقدر أنفذ
ويرزقني السكينة أقبل وأرضى بالنتيجة أيا كانت
الابتلاء نعمة كبيرة .. للي يفهم ويشوف
ربنا يرزقنا الحكمة
شاركوني بتشوفوا الابتلاء ازاي؟
وازاي بتدوروا ع الخير اللي فيه؟؟